عدم انتظام الدورة الشهرية في فترة النفاس والفترة التي تليها بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة في فترة الحمل والنفاس، وقد تستمر هذه الفترة إلى أربعة أشهر.
يتغير جسمك في الحمل بشكل كبير ولا يتوقف ذلك عند الولادة، فإليك أهم النصائح لكل حالة جسدية أو عاطفية متوقعة بعد الولادة الطبيعية:
استخدمي كريمًا مخصصًا لعلاج البواسير، أو دواءً تُدخلينه في فتحة الشرج يُعرف بالتحميلة يحتوي على مادة هيدروكورتيزون. ويمكنكِ الحصول على أيٍّ من هذين الدواءين دون وصفة طبية.
تعرف على علاج العرز المفتوحة وفقًا لنوع الولادة فيما يأتي:
وضع كريم متخصص لعلامات التمدد مع التدليك بشكل يومي منذ بدء ظهور علامات التمدد، إذ يساعد على شفاء العلامات في الطبقات العميقة من الجلد مع الحفاظ على الطبقات العليا ناعمة ونضرة.
يجب على الأمهات الجدد أن يجعلن العناية المهبلية جزءًا أساسيًا من رعايتهن بعد الولادة، لأنهن أكثر عرضة لمواجهة الآتي:
اقرأ أيضًا: "نعيمًا"... كل ما تحتاجين إلى معرفته عن تحميم الرضيع
نوم الأم بعد الولادة ونوم الطفل في أسرة معالجة بمبيدات الحشرات في المناطق التي تنتشر فيها الأوبئة، مثل مرض الملاريا.
الغذاء ضروري للتعافي بعد الولادة والرضاعة الطبيعية. يساعد النظام الغذائي المتوازن الغني بالمواد المغذية على دعم الشفاء ومستويات الطاقة وإنتاج الحليب.
حدوث ترهلات في جدار المهبل ومشاكل تصاحب العلاقة الزوجية.
ومن جهة أخرى فإن استمرار هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين يشير إلى حالة اكتئاب ما بعد الولادة التي تؤدي إلى التأثير على علاقة الأم مع أسرتها، عدم الاهتمام بالمولود الجديد، وتراود الأم أفكار لإيذاء طفلها.
المضادات الحيوية الوقائية: يوصى باستخدام اضغط هنا المضادات الحيوية الوقائية عند النساء اللاتي خضعن لعملية ولادة مهبلية، أو يعانين من تمزق من الدرجة الثالثة أو الرابعة في منطقة العجان (المنطقة بين المهبل وفتحة الشرج)، كإجراء وقائي ضد المضاعفات المحتملة.
التخلّص من المياه الزّائدة في الجسم، والتي تجمّعت خلال الحمل.
تعدّ هذه المرحلة مهمّةً جدًّا في حياة المرأة، إذ إنها تمضي أوقات ممتعةً في العناية بطفلها وبنفسها، وتعزّز علاقتها بمولودها الجديد، ولا بدّ من التكيّف مع هذه المرحلة وما ترافقها من تغيّرات وتحدّيات، خاصّةً إن كان أول طفل لها، وعلى الرّغم من أهميّة اعتناء الأم بطفلها، إلّا أنّه من الأهمّ الاعتناء بجسمها ونفسها، كي تتمكّن من البقاء إلى جانب طفلها بكامل قوّتها وطاقتها.[٤]